Professional Documents
Culture Documents
َل َأ
الَحَّق قوُل كم:
ُكَّلما َص نعُتم َش يئًا
ِم ن ذلك ِلواِح ٍد ِم ن
ِإخوتي هُؤ الِء
الِّص غار ،فلي قد
َص َنعُتموه»
متى ٤٦-٣١ :٢٥
الرئيسالعام
بار السن
ضى وكالمر
ي باألمل
تقبل مشرق ومل ء
ناء قوي لمس
ب
العائلةالمنصورية،
أعزائي أعضاء
تقدملناالكنيسة هدية عبارة عننعمة زمنيسمى « زمنالمجيء» ،والذييساعدناعلى إعداد في كل عام،
فكير حولالقديسمنصور ديبولباعتباره قلوبنا وعقولنابطريقة خاصة لزمنالميالد.لمواصلة الت
تي التصوفالمحبة» ،أدعوكمجميعا،في زمن المجيء لهذاالعام،إلىالتأملفيال مهمةالحيوية وال «م
تنا ،عائالتنا
فيالعالم ،كذلك،في جماعاتنا وجمعيا يسة و
لمسنينفي الكنيمكن إنكار هاتجاه المرضى وا
ومجموعاتنا.
غالبًا مايضع المجتمع اإلنسانفي المركز ،إلى الحد الذييكونفيه الشخص مرب ًحا جسديًا وعقليًا؛هللاليس
فقًاللرؤية األنانيةلكلفرد .االستنتاج المنطقي
له مكان أو ،إذا كانلديه،ف هوفيالمركزالثالث أو الرابع ،و
ثير من األحيان، رنسيسفي ك لمسنينيصبحونفي مرحلة ما ،كمايكرر الباباف هو أنالمرضى وا
اتنا» (راجع Fratelli tuttiرسالةكلنا اخوة ،)278 ،20-19والذينلميعودوا بعدين منمجتمع «مست
ً
فيدونفي المسا همة من اجل مستقبل مشرق وأكثر ا مالللبشرية. م
1
للضعف»28 ،
لسليم
الثانيعشر30-29 ،؛ محاضرة « ،184حولاالستخدام ا
لمجلد
معتمدة «كوست ا
ونيو (حزيران) .)1658
ي
هللاعليه والذي ،من خاللصالحه ورحمته،جعل هناكفي جمعيتناالعجزة والمرضى يجعلنانمدح «لدينا ما
فضائل متألقة.سوفنشكرهللا ً
ف هم ومعانات هم موضعاللصبر ،حيثيظ هرون كل ال والذينيجعلون منضع
تقد
بالفعل مرات عديدة ،واليسعني إال أنأقولذلك ،أنهيجب أننع على إعطائنامثل هؤالءالناس.لقدقلت
لمجلدالحادي
أن األشخاصالمصابينبالمرضفي جمعيتنا همنعمتها»(ترجمةغير معتمدة"كوست ا
لسليملألمراض»). عشر73 ،؛ محاضرة « ،55حولفائدة واالستخدام ا
للحماية الجذور،
لمسنين« :كمايؤكدالبابا« :اليوجد عمرللتقاعد من واجب إعالن اإلنجيل» ويحدد دعوة ا
فرنسيسبمناسبةاليومالعالمي األوللألجداد نقل اإليمانإلىالشباب ورعايةالصغار»(رسالةالبابا و
ليو (تموز).)2021
لمسنين25 ،يو وا
لمسن ليس من كوكب آخر. للشباب» .عالوةعلىذلك« ،ا قبل «حيث النكرم كبارالسن ،اليوجد مست
لمسنين تعلم أننعامل ا
نفكرباألمر! وإنلمن بعيد،حتما ،وانلمستقبلالقريب أوال لمسن هونحن،فيالم ا
ألربعاء 4مارس (آذار)بلة العامة ،ا
فرنسيس،المقا(البابا
بطريقة جيدةفسيأتي منيُعاملنابالطريقة عين ها»
.)2015
لى لجمعيةالرسالة،فكتب:
تير األو
لدسا لمشتركة ،ا
فهمالقديس منصور هذهالمبادئ.فيالقواعد ا
بشك متكررألولئكالذين أرسلهمللعملفي ك رمه،لمسيح وأوصىهاب ل أح األشياءالتي مارسهايسوع ا«د
شكل خاصبزيارت هم ومساعدتهم... فقراء،ستهتمالجمعيةب أنيزوروا المرضىويساعدونهم ،وخاصةال
فقرة .)1
ضا أولئك الذينبالخارج» (البندالسادس،
ليسفقطفي منطقتنا ،ولكن أي ً
ننظرإليهم،ليس
« مهما كانالمكانالذينزورفيه أيشخص مريض،سواءفيالمنزل أوفيالخارج،س
فقرة .)2
نفسه ،الذييؤكد أننانقد م هذهالخدمة له» (البندالسادس،ال
لمسيح
كرجل بسيط ،ولكن كيسوع ا
تالية:
نفس همبالكلماتال
نصور ديبول المرضى أ
كماتناولالقديس م
2
ﻀﺎ ﺑﺄﻧﮭﻢ ﻟﯿﺴﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺤﺔ وﻓﻲ اﻟﺴﺮﯾﺮ ،ﻓﻘﻂ ﻟﯿﺘﻢ ﻋﻼﺟﮭﻢ وﺷﻔﺎؤھﻢ ھﻨﺎك ،وﻟﻜﻦ «ﺳﻮف ﯾﻘﺘﻨﻊ ﻣﺮﺿﺎﻧﺎ أﯾ ً
ﻀﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﯿﻢ ،ﻛﻤﺎ ھﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻲ اﻟﻮاﻋﻆ ،ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺜﺎﻟﮭﻢ ،اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ اﻟﻤﺴﯿﺤﯿﺔ ،وﺧﺎﺻﺔ أﯾ ً
اﻟﺼﺒﺮ واﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ارادة ﷲ اﻟﺤﺴﻨﺔ؛ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻨﻮﯾﺮ ﻛﻞ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺰوروﻧﮭﻢ أو ﯾﺴﺎﻋﺪوﻧﮭﻢ؛ ﺑﺤﯿﺚ
ﯾﻤﻜﻦ إﺗﻘﺎن ﻓﻀﯿﻠﺘﮭﻢ ﻓﻲ ﻋﺠﺰھﻢ» (اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺴﺎدس ،اﻟﻔﻘﺮة . )3
ﺧﻼل زﻣﻦ اﻟﻤﺠﻲء ھﺬا ،دﻋﻮﻧﺎ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﺟﻤﯿﻌًﺎ اﻟﻤﺰﯾﺪ واﻟﻤﺰﯾﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺎﺗﻨﺎ وﻋﺎﺋﻼﺗﻨﺎ وﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺗﻨﺎ ،ذﻟﻚ
«اﻟﻜﻨﺰ اﻟﺤﻲ» اﻟﺬﯾﻦ ھﻢ ﻣﺮﺿﺎﻧﺎ وﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ .إﻧﮭﻢ اﻟﻮﺟﻮد اﻟﺤﻲ ﻟﯿﺴﻮع ﺑﯿﻨﻨﺎ .إﻧﮭﻢ ﯾﺴﻮع ،اﻟﺬي ﻧﺤﻦ
ﻣﺪﯾﻨﻮن ﻟﮫ ﺑﻜﻞ ﺣﺒﻨﺎ ،ﺑﻜﻞ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﻘﺪﯾﻤﮭﺎ إﻧﺴﺎﻧﯿًﺎ .إﻧﮭﻢ ﯾﻈﻠﻮن أﺳﯿﺎدﻧﺎ وﻧﻤﺎذﺟﻨﺎ ودﻋﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء
ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻷﻣﻞ ،ﻷن ﯾﺴﻮع ھﻮ اﻟﺬي ﯾﺘﺤﺪث إﻟﯿﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﻢ ،وﯾﺨﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ أي أﺳﺲ ﻧﺤﻦ
ﻣﺪﻋﻮون ﻟﺒﻨﺎء أﺣﻼﻣﻨﺎ وآﻣﺎﻟﻨﺎ وأھﺪاﻓﻨﺎ .وﯾﻨﺒﻐﻲ أﻻ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻌﻘﻠﯿﺔ ﺑﻌﺾ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ
اﻟﻤﺴﻨﯿﻦ واﻟﻤﺮﺿﻰ ﻧﻔﺎﯾﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ :ﻓﺒﻤﺠﺮد ﻣﺮور ﻟﺤﻈﺔ اﻟﻔﺮح اﻟﻌﺎﺑﺮة ،ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ھﻮ اﻟﺤﺰن وﺧﯿﺒﺔ
اﻷﻣﻞ واﻹﺣﺒﺎط وﺣﯿﺎة ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﮭﺎ.
ﻣﻨﺼﻮر دي ﺑﻮل ،ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﻮﻧﮫ «ﻣﺘﺼﻮف اﻟﻤﺤﺒﺔ» ،ﻓﮭﻢ وﻋﺎش اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺮﺿﻰ وﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﻋﻠﻰ
ﻣﺜﺎل ﯾﺴﻮع.
ﻧﺮﺟﻮ أن ﯾﻘﻮدﻧﺎ زﻣﻦ اﻟﻤﺠﻲء ھﺬا أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي زﻣﻦ ﻣﻀﻰ إﻟﻰ أﻋﻤﺎق رﺳﺎﻟﺔ ﯾﺴﻮع اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ
ً
وﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﻓﻲ ً
ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﺸﺮﻗًﺎ واﻟﻤﺴﻨﯿﻦ ،ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﻤﯿﻼد ﻣﺨﻠﺼﻨﺎ ،أن ﻧﺒﻨﻲ ﻣﻌﮭﻢ
ﺿﻮء وﺟﻮده.
3